انطلاقا من الورقة العلميّة، وفي إطار أحد المحاور المقترحة، يمكن تقديم مساهمات نابعة من تجارب محلّيّة أو وطنيّة أو عالميّة، أو مساهمات تنبع من أعمال بحثيّة.
وتتّخذ المقترحات المقدّمة أحد الأشكال التّالية:
ورقات علميّة فرديّة:
تتمثّل في تقديم مداخلة على أساس مساهمة علميّة مجدّدة (على سبيل المثال: تمشّ علميّ وتحليل معطيات من شتّى الأنواع). يقدّم هذه الورقات العلميّة مؤلّف أو أكثر وتكون في حدود ثلاثين دقيقة (30دق) تخصّص عشرون (20 دق) منها للتّقديم وعشر (10 دق) للنّقاش بعد كلّ تقديم.
معلّقات
المعلّقات مجعولة للنّقاشات المباشرة. وهي صيغة مناسبة بالخصوص لتقديم معطيات بصريّة (جداول، رسومات، مخطّطات، إلخ). يمكن أن تمتدّ الحصّة، التي تجمع أكثر من مشارك، بين ثلاثين دقيقة (30دق) وساعة (60دق). ويتعيّن على المقدّمين حضور كامل الحصّة لمناقشة مساهماتهم.
موائد مستديرة
للموائد المستديرة غاية تحفيز تبادل الأفكار وإثارة النّقاش المعمّق بين مقدّمي العروض والمشاركين. لكلّ مائدة مستديرة مقدّمان (2) أو ثلاثة (3)، ويمنح لكلّ مقدّم عموما خمس عشرة (15) دقيقة للقيام بعرضه. يقدّم منسّق المائدة المستديرة لمحة عن مُجمل النّقاش ويمكن للمشاركين التّدخّل لطرح الأسئلة أو تقديم المقترحات.
ندوات
يمكن أن تنتظم النّدوات في إطار المنتدى من أجل دعم تبادل المعطيات والخبرات أو نشر مؤلّفات تكون ثمرة التقاء مجموعة من الباحثين الذين يعملون على إشكاليّات دقيقة في مجال التّكوين ومهنة التّدريس.
يُشار إلى أنّه لا يمكن أن تضمّ النّدوة أكثر من خمسين (50) بالمائة من المداخلات التي يكون الاسم الأوّل لأصحابها طلبة. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن أن يكون المنظّم الرّئيسيّ لإحدى النّدوات من الطّلبة.
تقدّم مقترحات النّدوات عن طريق تعمير الجذاذات المخصّصة للغرض.
إرسال ملخّصات النّدوات:
يحتوي المقترح على العناصر التّالية:
- عنوان
- ملخّص من خمسمائة (500) كلمة (نصّ التّقديم الذي يُضمَّن في البرنامج)
- عدد المتدخّلين
- عدد المداخلات
- المنظّمون
- المدّة المقدّرة:
تُحدّد مدّة النّدوة على أساس عدد المداخلات التي تُخصَّص لكلّ منها ثلاثون (30) دقيقة، ويمكن أن تكون في حدود عشرين (20) دقيقة ليُتاح وقت أطول للنّقاش. تُضاف إلى ذلك ثلاثون (30) دقيقة تُؤثّث، وفق ما يراه المنظّمون، للأنشطة التّأليفيّة أو للنّقاش (مثلا: خمس مداخلات مدّة كلّ منها ثلاثون دقيقة، مع ثلاثين دقيقة للنّقاش = 150 دقيقة + 30 دقيقة إضافيّة = مجموع 180 دقيقة

Le Forum mondial sur l’éducation, tenu en mai 2015 à Incheon sous l’égide de l’UNESCO et ses partenaires, s’est conclu par la Déclaration d’Incheon pour l’Éducation 2030, un engagement historique de transformer la vie grâce à une nouvelle vision de l’éducation et à des actions courageuses et innovantes pour la réaliser. Le Cadre d’action Éducation 2030, qui établit cette nouvelle vision de l’éducation pour les 15 années à venir, a été adopté par plus de 180 états membres de l’UNESCO. Quatre ans plus tard, à la 9e Réunion mondiale de la Consultation collective des ONG pour Éducation 2030 (CCONG-Éducation 2030), qui s’est tenue en Tunisie en 2019, les organisations participantes ont affirmé que le monde est confronté à une crise éducative, causée par un manque de volonté politique, une faible priorisation de l’éducation et un financement insuffisant. De plus, elles ont constaté une tendance croissante à la commercialisation de l’éducation, ce qui contribue à creuser davantage les inégalités. Les systèmes éducatifs mondiaux ne semblaient pas respecter l’engagement pris dans le programme Éducation 2030. Le ministre de l’Éducation de la Tunisie d’alors avait, à la même occasion, souligné que la plupart des pays n’avancent pas suffisamment pour atteindre les objectifs fixés pour 2030. Il a appelé à une reconnaissance de l’importance stratégique de l’éducation pour toutes les nations et a encouragé la société civile à jouer un rôle majeur dans la mobilisation pour y parvenir.