إنّ حوكمة التّربية، باعتبارها تمثّل رهانا مجتمعيّا بالغ الأهمّيّة، تتطلّب موارد بشريّة ومادّيّة كبيرة من أجل ضمان جودة التّعليم. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يحتلّ تكوين المدرّسين مكانة مركزيّة. ونذكّر في هذا الصّدد أنّ المسؤوليّات وممارسات الحَوْكمة ترجع بالنّظر في الآن نفسه إلى الهيئات الحكوميّة وإلى مؤسّسات التّكوين للتّدريس. فكيف تتمّ ممارسة حوكمة التّكوين للتّدريس؟ وما هو دور أصحاب القرار على المستويات الوطنيّ والجهويّ والمحلّي؟ ما هي ممارسات الحَوْكمة في الجامعات وفي مؤسّسات التّكوين للتّدريس الأخرى؟ ما هي التّأثيرات التي تمسّ ظروف ممارسة مهنة التّدريس والإدماج المهنيّ والحِرفيّة؟ ما هي أدوار المواطنين (المُضطلع بها فعليّا والمنشودة) في حَوكمة التّربية؟

يسعى هذا المحور إلى إتاحة تفكيرٍ جماعيّ حول الرّهانات والتّحدّيات المتعلّقة بحَوْكمة التّربية والتّكوين للتّدريس. ومن المؤمّل أن يفتح مبادرات جديدة في مختلف الأوساط. ونقترح النّقاط التّالية:

  • سياسات انتداب المدرّسين
  • حَوكمة تكوين المدرّسين السّياسيّة والماليّة
  • حَوكمة الإدماج المهنيّ ودور أصحاب القرار
  • انتظارات المواطنين ودورهم في إطار هيئات القرار في مجال التّربية
  • الانتظارات المرتبطة بالباحثين في مجال حَوكمة تكوين المدرّسين
  • آثار حَوْكمة التّربية في ظروف ممارسة مهنة التّدريس، وبالخصوص في الإدماج المهنيّ
  • آثار حَوكمة التّربية في مسار المتعلّمين المدرسيّ ونجاحهم.